مجلة الإبداع العربي
أهلا بزوارنا الكرام..
طبتم و طاب ممشاكم...


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلة الإبداع العربي
أهلا بزوارنا الكرام..
طبتم و طاب ممشاكم...
مجلة الإبداع العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» أَ حجرٌ أنتَ ؟ بقلم الكاتبة والشاعرة (أسمهان الفالح/ تونس)
دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي  I_icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2015 3:27 pm من طرف إحسان مغزاوي

» دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي من اعداد لجنة النقد ليوم الخميس 23.7.2015
دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي  I_icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2015 9:17 pm من طرف صالح كحول

» دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي
دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي  I_icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2015 8:55 pm من طرف صالح كحول

» عيدي ليس ككل عيد بقلم الكاتب ابو رؤى قاسم الدوسري
دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي  I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2015 10:25 pm من طرف صالح كحول

» هامة الشرف بقلم شاعر العودة : جميل أبوداود
دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي  I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2015 10:22 pm من طرف صالح كحول

» رحلة الشهداء بقلم الشاعر الجزائري سليم دراجي
دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي  I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2015 10:20 pm من طرف صالح كحول

» حديثُ العيد .. بقلم ابو عمر
دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي  I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2015 10:18 pm من طرف صالح كحول

» حوار الاسئلة بقلم امين جياد الخزرجي \العراق
دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي  I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2015 10:17 pm من طرف صالح كحول

» لماذا بقلم الشاعر \ وائل العجوانى
دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي  I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2015 10:13 pm من طرف صالح كحول

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي

اذهب الى الأسفل

دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي  Empty دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي

مُساهمة من طرف صالح كحول الخميس يوليو 23, 2015 8:55 pm

النص الاول
النقد بقلم رئيس اللجنة
الكاتب والناقد ا.عبد القادر زرنيخ


دراسة نقدية لنص الكاتبة..رانيا علي....
رانيا علي كاتبة أرى ببعض حروفها رشقات من التميز والإحساس الصريح....هي كاتبة من القطر الجزائري....ومن هواياتها..المطالعة والرسم والمسرح.....حاصلة على ثانوية عامة...وموهبة الكتابة لديها منذ الصغر......
النص.....
حروفي صماء
لا تتعجب
لأني اختزل اسطري
أبحث عن عطر عميق
يسكن هذب عيوني
و أروي به شفتي
قلبي أبحر ردحا
في لج شراييني
ممزقة اشرعتي
بين عمر ضوع حنين
و أناملي مسها الانين
صرت أعد احرفي
لان أيام عمري منها
و كل جرح السنين
متى ياثغر تبتسم
و تورد خدود الياسمين
و تروي هذا القلب الحزين
و لتطرب قافيتي
و تعلن ميلاد احرف
تصون الوتين
ماذا اقر بعد !!!!
يداي مسها الجمر
و سطور سلبت النظر
من يغازل الوتر ؟
و يختلس الاتر
اريد مغازلة القمر
و انشذ شعرا على أنغام
الهجر
مهما صغت حرفي
تبقى انت نور الفجر
بوح نبضي لدى العمر
لست ادري هل كان
معي سؤال
او جواب
لكنى ثماري اينعت
من درء حزني
و اخترت منك و اليك المفر
الدراسة النقدية.......
...هنا تعبر الكاتبة عن إحساسها الصارخ والعارم بصمت الحروف....والصمت أبلغ من الحروف..بفلسفة الحب والجمال....ثم تنتقل لتوجيه الكلام للحبيب بعدم التعجب...هنا أرى طرح قوي..صمت وتريد أن لايتعجب وتلك هي قوة الحب....لكن تعود بنا الكاتبة الى نوع من الانهيار امام عظمة الحب وتعبر عن ضعفها...بقولها أشرعة ممزقة....شراييني....بدأت بقوة وذهبت للضعف....كان رأيي الموضوعي لو بدأت بضعف ووصلت القوة..ليبقى رصيد القوة بحروفك.............لكن ما أن تعود الكاتبة وكما قلت تنقذ نفسها من الضعف وتتطلع لفجر القوة بالحب والانتصار لحرفها...هآهي تقول...لكن ثماري اينعت من حزني....جميل هنا ذاك الشعور والخروج من قفلة الضعف.......
النص...مليء ببعض الصور الشعرية الجميلة...والتشابيه....هناك تشبيه بليغ..شبهت الحبيب بنور الفجر....الحبيب مشبه والنور مشبه به...فالتشبيه بليغ......
واستخدمت الطباق من المحسنات البديعية...يبتسم .الحزن
صرت أعد أحرفي...لوقلت أحصي أحرفي..أجمل
انشذ...أنشد شعرا أرقى.....
لكنى......لكن...
وأتمنى للكاتبة مزيدا من التطور والنجاح
أ. عبد القادر زرنيخ......

النص الثاني

نقد بقلم الكاتب والناقد عماد الشرقاوي


في البداية أقدم خالص شكري وامتناني إلي المؤلف الرائع على هذه الفكرة المتميزة أﻻ وهي : مسرحة المناهج الدراسية. .فهي كما تعلمون من الوسائل المهمة جدا في توصيل الدرس المطلوب باسلوب شيق وجذاب يجعل الدرس يتسلل الى عقل الطالب بسهولة..العمل الذي أمامكم هو مشهد مسرحي يقوم على فكرة المسرح في عرض موضوع للنقاش ويدور الحوار حوله تدريجيا حتى نصل للقيمة التي نود تبيانها.. "بنات الشمش" هذا هو العنوان الذى اراده المؤلف وتدور فكرته على "اللام الشمسية" في اللغة العربية وكيفية نطقها وتشكيلها..جسد الكاتب الشمس كأم تحاور بناتها من الحروف التي تأتي بعدها أي" اللام الشمسية "وكيفية النطق مع تكرار الأمثلة..لم يكتف الكاتب بذلك بل أدار حوارا راقيا بين الحروف التي تتبع اللام الشمسية واناس في اماكن مختلفة وثقافات متنوعة من الشارع للسوق للمدرسة..ألقى الكاتب علينا درسا من خﻻل الشمس وكذلك بائعة السوق مفاده أن تحملوا عندما تقومون بالتربية والتعليم..راينا نماذج متنوعة من الحروف تتكلم وتتحاور وكانها بشر من لحم ودم..لقد برع المؤلف في نسجه للحوار بلغة قوية وبسيطة ﻻ يشوبها اﻻ بعض الاخطاء الامﻻئية البسيطة التي ربما تكون من سرعة الكتابة وعدم التدقيق الامﻻئي اللازم في مثل هذه الأمور..في النهاية قدم لنا المؤلف درسا محترما في الكتابة المسرحية متكاملة الأركان من تشويق وسﻻسة أسلوب وأدب في الحوار بين الام وبناتها وحرص من الام على تقويم و تقوية عودهن وكذلك انصياع البنات لاوامر الام..قدم لنا المؤلف فاصﻻ من المتعة الفكرية والمسرحية وايضا اللغوية مع حرص بالغ على تقديم الهدف من العمل في السياق الدرامي وليس بشكل مباشر..في النهاية لقد استمتعنا جدا بهذا العمل الراقي المتميز التي نود ان يتكرر في القادم من الايام..
الناقد الكبير..عماد الشرقاوي

النص الثالث بقلم الكاتب والناقد محمد انور التركي


في سياق قراءتي النقدية لقصة*لحظة ضعف *للكاتب *ابوفيروز* وهذا هو نص الانطلاق
الشاعر ابوفيروز
14 h
قصة قصيرة بعنوان " لحظة ضَعف... "
أنيقة جدا ، لها عفوية الأطفال ، عطرها يسبقها ، مرحة ضحوك إلى حد أن أصدقاءها و هم يمازحونها يتهمونها بتعاطي المنشطات ، أستاذة مادة الرياضيات ، مجدة . محبوبة من طرف تلاميذها بدون استثناء . عمرها تجاوز الثلاثين و لم تتزوج بعد ، لكنها لم تكن تكترث بالموضوع ، تقول قدر . دولاب ملابسها ممتلئ عن آخره ، لكن هندامها بسيط ، لا تهتم بتأثيث جمالها بشكل يثير الإنتباه ، إحدى صديقاتها كانتتلح عليها بزيارة إحدى العرافات ، صيتها مثير للجدل . لكن معارفها و مبادئها العلمية كانت تتناقض مع الإيمان بقدرة العرافة على معرفة ما يخفيه القدر ... في لحظة ضَعف قالت ماذا سأخسر لو زرتها ، هي مناسبة لأتعرف عن قرب على هذا العالم ، عالم الخرافة و الشعوذة ... ضربت لها صديقتها موعدا بالهاتف مع العرافة.... إنهالت عليها بمجموعة من الأسئلة ، إسمك سنك مهنتك.... كانت لا تكف عن تفحص ملامحي ، ترددت كثيرا ، وكأنها أحست بأن المرأة الماثلة أمامها لن تثق فيما ستقول ، أخبرتها قائلة سعدك قريب ، وقريب جدا ، ستتزوجين من قريب .قاطعت حديثها عجوز قائلة ، رحمه الله ، لقد أدخلوا أباك المستشفى البارحة بعد أن تعرض لحادثة سير .تركت و صديقتها العرافة غارقة في حالة هيستيرية . عند عودتها إلى المنزل ،وجدت ما لم يكن في الحسبان ، إبن عمها الذي يكبرها بسنتين ، عاد من ديار الغربة بعد سنوات طويلة قضاها هناك ، كان صديقا عزيزا في طفولتها . إستقبلتها أمها بزغرودة طويلة جدا ، وبدأت تقبلها على غير عادتها ، إنه إبن عمك جاء يطلب يدك للزواج ، قاومت فرحتها ، إلا أنها استسلمت لها كل أساريرها... تركت مهنتها وكل شيء وراءها لتلتحق بزوجها...
الشاعر ابوفيروز
~ ابوفيروز ~
.....................................................................
نقدي للقصة المذكورة
في سياق قصة *لحظة ضعف*للكاتب*ابو فيروز* تتنوّع الطرائق الأسلوبية تنوعاً ينسجم مع قواعد الأسلوب العربي ويكتسب وقْع الحاضر في بعض مواقفه، وأرى أن الكاتب في هذه القصة القصيرة قد جارى الأسلوبين في إبداعه هذا، حيث مال إلى الجمل الاسمية في بداية قصته ثم أخذ التداور بينها وبين الفعلية في لب النصوص؛ فجذب بذلك المتلقي لمتابعة الموقف الذي يتبناه: "وهو تقديم الموصوفة باجمل معاني الحسن و البهاء من جهة .وبابرازمعاني القدرة والثقة بالنفس من جهة اخرى فجاءت الاوصاف في معظمها متتالية ومتناسقة محتضنة بين أركانها" عكس ما نوه به الكاتب كعنوان لقصته*لحظة ضعف*كقيمة جمالية للموصوف ويكفينا شاهدا على صحة القول هذه العينات من صفات الموصوف، وكان القمر بدراً يضيء كل ما حوله"، "و آخر ما رأته عيناه" فالموصوفة*انيقة المظهر...عطرها يسبقها....مرحة ضحوك....مجدة محبوبة...عمرها تجاوز الثلاثين....دولابها ممتلئ....لكن هندامها بسيط.....تلك الصفات المادية للموصوفة ولما حولها قد ناظرت صفاتها المعنوية و النفسية والوضعية الاجتماعية فهي لم تتزوج بعد...لا تهتم بتانيث جمالها....معارفها و مبادؤها العلميةتتناقض مع الايمان بقدرة العرافة......*ان هذه المقدمة للقصة المذكورة لم تدع مجالا للقارئ في تصور العقدة كلحطة تنوير اذ في لحظة ضعف قالت *ماذا ساخسر لو زرت العرافة*وهكذا استجابت لنداء العاطفة بعد ان كانت قوية بعقلها و بمبادئها الايجابية وهكذا دخلت عالم الخرافة والشعوذة وصدقت قول العرافة وتلك هي*لحظة الضعف التي اراد الكاتب تبليغها للقارئ وفي لحظة ضعفها تركت مبادءها ولحقت بزوجها المنتظر واستسلمت بكل اساريرها الى نداء العاطفة بعد ان كان غقلها هو المسيطر عليها ................................................................................................تلك هي قراءتي لقصة*لحظة ضعف* واني ابارك للكاتب ابداعه.
في تكثيف اللغة لتعميق دلالات النص خاصةو أن مجال القصة القصيرة لا يدع للمبدع مساحة نصية للمناورة بين اسلوبه وبين المعجم اللفظي؛ فبدا نصه مشدودا متماسك العضوية بين المقدمة والعقدة و لحظة التنوير مما زاد في تعميق الدلالة لخاتمته لتبدو جمالا يتوارى خلف ضباب الكلمات: ".
وعموما ثمة انسجام بين العنوان المطروح للقصة *لحظة ضعف*وبين نهايتها* تركت مهنتها و كل شيء وراءها لتلتحق بزوجها*.
وبعد، فقد استمتعت كثيراً بهذه القصة الإبداعية، وكان لها أثر في نفسي، بيد أن ثمة بعض الأمور لا بد للكاتب من أخذها على محمل الجد، وأولها القراءة المتعمّقة للمبدعين الكبار مثل زكريا تامر ومحمود تيمور. ثانيها: الاطلاع على ما يصح استخدامه من الأساليب العربية القديمة والحديثة. وثالثها: معرفة قواعد النحو والصرف والإملاء معرفة لا تعمقاً، وهي هينة في نصه هذا ولاتكاد تذكر وهذا يصب في تميّز هذا الكاتب لأنه يحمل أفكاراً متميزة وفلسفة واضحة للرؤيا للحياة والكون
تحياتي للكاتب*ابو فيروز . نقد الأستاذ والناقد محمدأنور التركي.....
للناقد الكبير....محمد أنور التركي......

النص الرابع بقلم الناقد رامي محمد المحمد

1 h
السلام عليكم هذه قصيدة للشاعر الرائع سامر محمد وهي التي اخترتها وقمت بنقدها وهذه هي القصيدة ولكن ينقصها بعض الابيات
مالشام الا في الغرام غرامي
فاقرأ عليها ياسلام سلامي
وانشر شروح الوجد ايات الرضا
تعنى بترتيل وفرط هيام
ولذيذ ود قد رضعت لبانه
من ثدي شام ما اروم فطام
وصرير وحي قد علا في تيهها
خطر الهوى بتزاحم الالهام
تنمو القلوب لغنجها ودلالها
وظلالها هي فينة الاحلام
مابين نبضي واختلاج طروحها
خفقان قلبي وارتعاش كلام
فاضت محبتها وطاح ودادها
فتربعت فلك الشأم شآمي
تجني ثمار الفخر من صفحاتها
ياجنة الشعراء والانعام
مالشام الا في الجمال كيوسف
قد قاسمته الحسن بالاقسام
مالشام الا حبها في خاطري
حب تغلغل في نقي عظامي
مالشام الا في المدى محفورة
كالوشم تبدو في حنى الايام
بهضابها بسهولها بجبالها
بجمالها وبحضنها الارامي
مالشام الا طفلة رقراقة
ضحكاتها في غابر الاعوام
مالشام الا والعناقيد استوت من شمس حبي والهوى فنام
رويتها حتى تسامى فرعها
في مهجتي فنمت غصون كلامي
مالشام الا مهرة عربية
لن يعتيليها عصبة الاقزام
حكم الزمان بهجرها وقطيعتي
فتوقفت بطلاقها ايامي
وركبت دمعا قد جرى من حرقتي
وسروج همي اسرجت ولجامي
وتركت مني الروح تسرح في الربا
ولثمت من قبل الوداع مقامي
تكلم دمشق وهذه حمص هنا
حلب هنا اخوان كل ركام
وهنا المساجد والكنائس دمرت
والنحس عشش في لثام امام
يازارع البارود انك حاصد
طلقات حق ماتخيب لرام
سيظل للامل الطريد اننته
يأوي اليها من فضا المستام
وهنا الشأم في فوادي استوطنت
قلت ارقدي نامي به بسلام
فلنا الشآم وللشآم تحية
ولها السلام من السلام ختام قصيدتنا هذه من البحر الكامل وقد تناول الشاعر فكرته بشكل مميز وجميل فقد مزج بين ماهو عام وخاص حيث انطلق يصدح بحبه ويصف شوقه ووجده بدمشق ليتطرق الى محنة سوريا وماتعانيه من الم الحرب الذي أنهكها ووجع التهجير الذي عانئ منه الشاعر كما عاناه غيره
هذه القصيدة من الادب الوجداني الجميل الذي هو مرآة قلب الشاعر واحساسه ونبضه حيث يعيش ارتباطاً وثيقا مع دمشق في الام التي رضع منها الاخلاق والقيم
وهو يعيش الوحدة الخانقة التي فرضها عليه بعده عنها ويصف كل مايشعر به من من الم يداعب شغاف قلبه بسبب بعده عنها
حكم الزمان بهجرها وقطيعتي
فتوقفت بطلاقها أيامي
وينتقل بين حالته الذاتية وحب الوطن الخالد في دمه المتمثل في دمشق
مالشام الا في الغرام غرامي
فاقرأ عليها ياسلام سلامي
والشاعر تكلم عن تجربته الذاتية وهذا من سمات الادب الابداعي وتجلت التجربة الشخصية بمايلي:
اولا: المشاعر والاحاسيس وهي اهم عناصر التجربة حيث عبر عن حبه لدمشق هذا الحب الذي عاش معه عيشا وجدانيا فصب مشاعره وعواطفه في قالب شعري رائع فكانت الفاظه موحية معبرة عن هذه المشاعر وتنضح بالحيوية والحياة
( نبضي هيام.. ترتيل.. وحي.. جنة الشعراء..)
ثانيا: تغليب العاطفة على العقل في قصيدته حيث مابرح يسكب مشاعر حبه في كل بيت وكل حرف.
ثالثا: الخيال وهو العنصر الاهم وقد اجاد فيه شاعرنا ايما اجادة حيث خلع على دمشق صفات انسانية فهي الام التي ترضع
ولذيذ ود قد رضعت لبانه
من ثدي شام ما اروم فطام
وهي الحبيبة التي تعشق
تنمو القلوب لغنجها ودلالها
وشريكة يوسف في الجمال
ومهرة عربية عصية على الاقزام
وهذا الجانب من اروع واجمل مافي القصيدة الغنية بالصور الرائعة والمحسنات البديعية
والتراكيب المميزة. رابعا; الموسيقى كانت رائعة وقد تجلت من،خلال الوزن والقافية فالقصيدة من البحر الكامل وتفعيلاته تناسب هذا المقام مقام الفخر والاعجاب والحب والشوق والحنين وكانت القافية تنتهي بالياء او الكسرة الامر الذي يساعد على مد الصوت الذي يعطي احساسا بالحزن واللوعة
كما ان التصريع في البيت الاول قد اكسبه ايقاع موسيقي جميل والتصريع ان ينتهي الصدر والعجز في البيت الاول بنفس الروي كما في قول شاعرنا
مالشام الا في الغرام غرامي
فاقرا عليها ياسلام سلامي
كما ان حرف الروي الميم وهو من احرف الذلاقة التي تتميز بسهولة النطق حيث منح الشاعر حرف الروي الميم قيمة موسيقية ضمن الوحدة الايقاعية لدلالة الانغلاق في التعبير اللغوي
وصوت الميم مجهور فطريقة نطقه تتراوح بين انضمام الشفتين وانفراجها والتي تتناسب مع حالات العلم والتعظيم التي تعبر عن فكرة الشاعر الفنية.
وقد بدأ الشاعر قصيدته بذكر السلام وانهاها بذكر السلام ويدل علئ ان الشام التي كانت تنعم بالامن والسلام ستعود من جديد لسلامها وامنها رغم انف الحاقدين كما تجلت نظرة الشاعر المحبة لكل اطياف شعبه ودياناتهم
وهنا المساجد والكنائس دمرت.
واخيرا اوضحت هذه القصيدة صدق الشاعر وتفرده وتميزه لتؤثر كلماته في كل من يقرأه ويتفاعل معها.
الناقد الرائع..رامي محمد المحمد

النص الخامس بقلم الناقد الناقد_ الدكتور خلف


قبعة أنثى..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
قبعة أنثى عنوان لسمو الحب وطهارة الخلجات العاشقة
بها رأيت مدينة العشق وحروف الأخيلة الساهرة.
.
.
.
أنثى من ورود الحب نسجت قبعتها ذات الأوصاف الساحرة
وكأن أطرافها جنائن الود الناس عليها متربعة.
.
.
.
غابة من الجمال تزهو بأناسها وحكاياتهم الرائعة
لكل منهم رواية بمحراب الزمان ينشدها أسطورة.
.
.
.
ماذا أرى..أجنائن الهوى وأناسها يتسامرون المحبة
أم غابة الجوى وأناسها بين الأشواق غمرت أفئدتهم الفرحة.
.
.
.
أيتها الأنثى أتنظرين بعين التفاؤل لأن قبعتك مدينة
أم أنك باسمة المشاعر لذا رأيت بالقبعة ألف حكاية.
.
.
.
من ورود الهوى نسج على القبعة حكايات ألف ليلة وليلة
وشهبندر العشق متربع على عرش الخيلاء إمارة.
.
.
.
فتاة تعزف وأخرى تختال بالحب روعة ورجل محتار
هذه قبعة أنثى فكيف قلبها.واثق به حكايات العالم السرمدية.
.
.
.
**توقيع**عبد القادر زرنيخ**.
دراسة نقدية مختصره ل (قبعة انثى ) للاستاذ عبدالقادر زرنيخ .
المتأمل في ادب وفلسفة الاستاذ عبد القادر زرنيخ بعامة ونصه الادبي (قبعة انثى) بخاصة وللوهلة الاولى سيجد الدارس بادبه أنه ابن بيئته الساحره أي ؛ أن جمال بيئته الخلابه وسحر طبيعته الجذابه قد انعكس على ادبه وفلسفته المبدعه فنجده تارة بأسلوبه الفذ ورشاقة كلماته ورصانة تعابيره ذواقة للادب وفنونه وتارة اخرى نجده واسع الخيال ملهما للطبيعة وحواسها المختلفة .
ففي نصه (قبعة انثى) نجده مرهف الاحساس عذب الكلمة رقيق المعاني يذهب بالنفس الانسانية الى اعلى مراتبها وارفع منازلها باحثا وراء كل ما هو حقيقي وناقشا له صورة متميزة فريده حينما قال في بداية نصه "قبعة انثى عنوان لسمو الحب وطهارة خلجات العاشق" ويصور هنا انها مدينة مثالية للعشق اللامحدود واللامتناهي فهو مدينته الفاضله
فقد حوت هذه القبعة من الاوصاف والمزايا ما لم تحوه أي قبعة في عالم الحقيقة والخيال ، فهي جنة ضمت بين طياتها اسمى وارفع الحب والود للناس
ويذهب الاستاذ عبدالقادر في نصه هذا الى ابعد من ذلك بأنه غابة من الجمال يستوطنه أناس يعرفون معنى العشق والود الحقيقي ولكل واحد منهم في هذه المدينة او الغابة رواية او انشودة او اسطورة يتغنى بها امام الآخرين وكل رواية اسمى من الاخرى
ما اجملها من قبعة وما اروعها من مدينة وما ابهاها من غابة من الجمال وما اقدسها من مكان يتسامرون به اولئك العاشقون الطيبون وهم في عالم يختلف عن عالمنا الحقيقي الذي نعيش
فهي تروي لنا ما رواه لنا الاديب عبدالقادر الف حكاية وحكاية وكل حكاية تحتاج الى الف ليلة وليلة وهذا سر الابداع الادبي عنده وكيف نسج لنا عالما خياليا يشد اليها الانفس لإن تعيش فيه ما لم يستطع غيره ان يرسم هذه المشاهد اذ نشعر انه عالم حقيقي لا شبيه له .
‫#‏الناقد_الناقد‬


النص السادس مساهمة الناقدة ام الخير زيان علي


بسم الله الرحمان الرحيم و به نستعين
و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله محمد الصادق الأمين
و بعد :
ممّا أصبحنا نلاحظه هذه الأيام غياب النقد الفعلي للأعمال الأدبية بكل أنواعها .
فلم يعد يتعدى ابراز الجوانب المثالية دون ذكر أو عودة أو حتى اشارة لما جاء في النّص من نقائص فلكل عمل و إن تمّ نقصان .
أهو هروب من مواجهة النّص و خوف من ردة فعل صاحبه ؟ أم هو عدم قدرة على استقراء النصوص وفق المناهج النقدية ولعدم التمكن من الأدوات الاجرائية ؟
إنّ العملية النقدية تنبني على أسس واضحة و صريحة تقوم على تقويض النص و اعادة بنائه و استقراء ما تحت السطور ، و مفاجأة كاتبه بما لم يقصد إليه هو نفسه أثناء كتابة النّص ، وفق تراكمات قد تكون معرفية و قد تكون نتاجا للظروف الاجتماعية و السياسية و النفسية التي يعيشها الكاتب شاعرا , قاصا أو روائيا .
وهذا لا يعني أنّ النقد هو البحث عن الأخطاء أو خلقها عمدًا لإضعاف بنية النّص بل على العكس النقد ذكر للمحاسن و المساوئ ، " فهو التقدير الصحيح لأي أثر فنّي و بيان قيمته في ذاته و درجته إلى سواه " (1) و أين يتموضع بين النّصوص التّي من جنسه .
و هذا ما جعل للنقد وظيفة و غاية هامتين اشار إليهما العديد من النقاد قديما و حديثا ، يقول سيد قطب – رحمه الله - :إنّ وظيفة النقد و غايته " تقويم العمل الأدبي من الناحية الفنية و بيان قيمته الموضوعية ، و قيمته التعبيرية و الشعورية ، و تعيين مكانه في خط سير الأدب ، و تحديد ما أضافه إلى التراث الأدبي في لغته و في العالم الأدبي كله " (2)
فعلينا أولاً - و نحن نخطو هذه الخطوة – أن نعرف أين نحن فعلا من العملية النقدية التّي تعتبر في حد ذاتها عملية ابداعية لا تقل شأنا عن العمل الأدبي نفسه.
كل الذي ارجوه أن نحاول معا الوصول و الرقي بأعمالنا إلى مستوى العمل النقدي البنّاء لا أن يكون مجرد تسجيل اعجابات نبارك بها أعمال بعضنا البعض لا طائل من ورائها و لا نتيجة لها غير ركود الساحة الأدبية و قتل الابداع على جميع المستويات .
و الله الموفق و المستعان
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ام الخير على زيان/ الجلفة في : 23 / 07 / 2015
مرجع البحث :
صلاح عبد الفتاح الخالدي - نظرية التصوير الفني عند سيد قطب - دار الشهاب- باتنة- الجزائر - 1988- دط ( 1/ ص :67 ،- 2/ ص : 83 )

صالح كحول
صالح كحول
Admin

عدد المساهمات : 208
تاريخ التسجيل : 31/05/2015

https://ibdaa-arabi.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى