بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مجلة الابداع العربي..( في المزهرية يُرى جسد المرأة فقط ) بقلم الشاعر محمد سمكو كردستان العراق
صفحة 1 من اصل 1
مجلة الابداع العربي..( في المزهرية يُرى جسد المرأة فقط ) بقلم الشاعر محمد سمكو كردستان العراق
للشاعر : سمكو محمد
( في المزهرية يُرى جسد المرأة فقط )
من خلال ثقوب الأبواب
وشقوق المنافذ
كنت أنظر
فأرى النساء ما بين سجادة الفروضات
و مكر فساتينهن الملطخات
يتمازحن مع الإبليس
يحففن حواجب تماثيلهن بالأمواس
ويَرَيّن رغباتهن في منفضات رجالهن
الذين كانوا يكتبون كلمة نور بيد
وبالأُخرى يَسنّون سكاكينهم بوجه القمر
كانوا يقولون : لولا ليالي الأُنس
لكان النهار جوهرةً بلا حكمة او قيمة
رعد ما تذوب به رقائق الجص
كان يزمجر قائلاً
تيهوا تحت زمن الأُنس المطلق
تحت ضفائر مدلاّت بالحروف
بين طُوق ومخابيء وشقوق الجدران
طالما أنكم لستم من مشتاقي الملكوت
لَمَ لا تكسرون تلك الشمعدانات الكريستالية
أنتم الذين مبعدون عن الآلهات
لِمَ تخافون من زعل الطاووس
أنتم الذين لا تفهمون من ونين أمهاتكم و هلع أبائكم
ماذا أنتم فاعلون بين تلك السطور الباردة الجامدة
أنتم الذين تقفزون على مدار الساعة
فوق عشرات من المعاول والطُبَر الملونة
في صباح أي فصل وتحت جناح أي طائر
تحنطت أُنوثتكن كالمومياء
إفرنقعوا .. قبل أن يُجنّ جنوني
او أعصموا عيونى من غبائي و قوامة الرجال
إن كنتم نوراً إلهياً او شعاعاً منه
إن كنتم لهب شرارة جَدّيّ الخافتة
تستعرون حيناً بعد آخر
أحرقوا ما كُتبَ على جبيني
إن كنتم دراويش في أقاصي الأفلاك
حطموا عَداَد زمني وأحتفظوا بصورتي
كآخر ورقة في الهدنة
الهدنة التي ترتجفون حيالها
خوفاً من الهزيمة
أنا ذا .. من خسر..
لا أحبذ أن أكتب على فساتينكن
فيا أيتها السيدات
حين تعدنا اليلة أكشفن بألسنتكن
كلمة في وجه الريح
طالما أنكنّ مخلوقات ذات أرواح مُنفرّة
وقلوب متحجرة
لِمَ تَقلن إذن
ذات زمان كنا ملائكة الأرض
ذوات قدود مرجانية البياض
وآية من الأمل
لِمَ تَقلن إذن
كنا زينة فاكهات الجنة ومدللات كالغُزلان
وعيوننا كزجاجات مائية لازوردية
أتذرع لكنّ .. لا تقلن شيئاً
أسِرّن لنا سراً.. بكلمة حق تبيّض سِماهكنّ
لتتعافى روحي أنا أيضاً
أشمرن ذراعكن .. الأكثر بياضاً
وخُذن مني كل ما عندي من ثروات الروح
خُذن مني ما تُريدن بالمئات
من صوتي.. مائة
من لوني.. مائة
من أعدادي.. مائة
من أوراقى.. مئة
من نبضات قلبي.. مائة
ليس أقل من مائة زاوية
إستَبِحَنّني.. ولا تفكرنَ بأنني وحيد والديّ
وقد يجرفه ( الماء ) عاجلاً
لا أود الذوبان في نوركن
إنما أرغب في أن أكتب على فساتينكن
فيا أيتها السيدات إن عُدتنَ في الليل
أحلف بجمالكن أسرّن للماء شيئاً
لكُريات ثلج الحكايات
لإناءات حليب الأساطير
إذ أنني لا أعلم
أيّ منهم قد حرق حَسَراتي وأنّاتي
هل كانت رغبة العاهرات قد فتُرَت
حيال المزهريات
او رغبات كليوباترا و شهريار
قد تغيرت تجاه عُلَب وزجاجات
في معارض محلات الشوارع
بياتريس
يا بياتريس
يا حاملة شمعة الرحمة في يدها
لا أقدر على تقطيع تفاحة في حضورك
لا اقدر على إحتياز عتبة مضجعك
وأقتحام ستيانك
أذهبِ و أنشرِي شراشفكِ في واجهات البيوت
إمسحِ رذاذ صوت الشيطان من وجنتيكِ
وأملأي شفتيكِ ضباباً
لأنام أنا أيضاً
إلى الأبد
( في المزهرية يُرى جسد المرأة فقط )
من خلال ثقوب الأبواب
وشقوق المنافذ
كنت أنظر
فأرى النساء ما بين سجادة الفروضات
و مكر فساتينهن الملطخات
يتمازحن مع الإبليس
يحففن حواجب تماثيلهن بالأمواس
ويَرَيّن رغباتهن في منفضات رجالهن
الذين كانوا يكتبون كلمة نور بيد
وبالأُخرى يَسنّون سكاكينهم بوجه القمر
كانوا يقولون : لولا ليالي الأُنس
لكان النهار جوهرةً بلا حكمة او قيمة
رعد ما تذوب به رقائق الجص
كان يزمجر قائلاً
تيهوا تحت زمن الأُنس المطلق
تحت ضفائر مدلاّت بالحروف
بين طُوق ومخابيء وشقوق الجدران
طالما أنكم لستم من مشتاقي الملكوت
لَمَ لا تكسرون تلك الشمعدانات الكريستالية
أنتم الذين مبعدون عن الآلهات
لِمَ تخافون من زعل الطاووس
أنتم الذين لا تفهمون من ونين أمهاتكم و هلع أبائكم
ماذا أنتم فاعلون بين تلك السطور الباردة الجامدة
أنتم الذين تقفزون على مدار الساعة
فوق عشرات من المعاول والطُبَر الملونة
في صباح أي فصل وتحت جناح أي طائر
تحنطت أُنوثتكن كالمومياء
إفرنقعوا .. قبل أن يُجنّ جنوني
او أعصموا عيونى من غبائي و قوامة الرجال
إن كنتم نوراً إلهياً او شعاعاً منه
إن كنتم لهب شرارة جَدّيّ الخافتة
تستعرون حيناً بعد آخر
أحرقوا ما كُتبَ على جبيني
إن كنتم دراويش في أقاصي الأفلاك
حطموا عَداَد زمني وأحتفظوا بصورتي
كآخر ورقة في الهدنة
الهدنة التي ترتجفون حيالها
خوفاً من الهزيمة
أنا ذا .. من خسر..
لا أحبذ أن أكتب على فساتينكن
فيا أيتها السيدات
حين تعدنا اليلة أكشفن بألسنتكن
كلمة في وجه الريح
طالما أنكنّ مخلوقات ذات أرواح مُنفرّة
وقلوب متحجرة
لِمَ تَقلن إذن
ذات زمان كنا ملائكة الأرض
ذوات قدود مرجانية البياض
وآية من الأمل
لِمَ تَقلن إذن
كنا زينة فاكهات الجنة ومدللات كالغُزلان
وعيوننا كزجاجات مائية لازوردية
أتذرع لكنّ .. لا تقلن شيئاً
أسِرّن لنا سراً.. بكلمة حق تبيّض سِماهكنّ
لتتعافى روحي أنا أيضاً
أشمرن ذراعكن .. الأكثر بياضاً
وخُذن مني كل ما عندي من ثروات الروح
خُذن مني ما تُريدن بالمئات
من صوتي.. مائة
من لوني.. مائة
من أعدادي.. مائة
من أوراقى.. مئة
من نبضات قلبي.. مائة
ليس أقل من مائة زاوية
إستَبِحَنّني.. ولا تفكرنَ بأنني وحيد والديّ
وقد يجرفه ( الماء ) عاجلاً
لا أود الذوبان في نوركن
إنما أرغب في أن أكتب على فساتينكن
فيا أيتها السيدات إن عُدتنَ في الليل
أحلف بجمالكن أسرّن للماء شيئاً
لكُريات ثلج الحكايات
لإناءات حليب الأساطير
إذ أنني لا أعلم
أيّ منهم قد حرق حَسَراتي وأنّاتي
هل كانت رغبة العاهرات قد فتُرَت
حيال المزهريات
او رغبات كليوباترا و شهريار
قد تغيرت تجاه عُلَب وزجاجات
في معارض محلات الشوارع
بياتريس
يا بياتريس
يا حاملة شمعة الرحمة في يدها
لا أقدر على تقطيع تفاحة في حضورك
لا اقدر على إحتياز عتبة مضجعك
وأقتحام ستيانك
أذهبِ و أنشرِي شراشفكِ في واجهات البيوت
إمسحِ رذاذ صوت الشيطان من وجنتيكِ
وأملأي شفتيكِ ضباباً
لأنام أنا أيضاً
إلى الأبد
مواضيع مماثلة
» مجلة الابداع العربي -محتطبون بليلِ المطامع - بقلم الشاعر محمد الخفاجي -العراق
» مجلة الابداع العربي - حَناجرٌ في مَحاجر.- بقلم الشاعر مهدي سهم الربيعي..\\العراق
» مجلة الابداع العربي ..أسرار مطويه بقلم الشاعر محمد سيد احمد
» مجلة الابداع العربي _باقة شوق بقلم محمد انور التركي الشاعر التونسي
» مجلة الابداع العربي _باقة شوق بقلم محمد انور التركي الشاعر التونسي
» مجلة الابداع العربي - حَناجرٌ في مَحاجر.- بقلم الشاعر مهدي سهم الربيعي..\\العراق
» مجلة الابداع العربي ..أسرار مطويه بقلم الشاعر محمد سيد احمد
» مجلة الابداع العربي _باقة شوق بقلم محمد انور التركي الشاعر التونسي
» مجلة الابداع العربي _باقة شوق بقلم محمد انور التركي الشاعر التونسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أغسطس 06, 2015 3:27 pm من طرف إحسان مغزاوي
» دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي من اعداد لجنة النقد ليوم الخميس 23.7.2015
الخميس يوليو 23, 2015 9:17 pm من طرف صالح كحول
» دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي
الخميس يوليو 23, 2015 8:55 pm من طرف صالح كحول
» عيدي ليس ككل عيد بقلم الكاتب ابو رؤى قاسم الدوسري
الأحد يوليو 19, 2015 10:25 pm من طرف صالح كحول
» هامة الشرف بقلم شاعر العودة : جميل أبوداود
الأحد يوليو 19, 2015 10:22 pm من طرف صالح كحول
» رحلة الشهداء بقلم الشاعر الجزائري سليم دراجي
الأحد يوليو 19, 2015 10:20 pm من طرف صالح كحول
» حديثُ العيد .. بقلم ابو عمر
الأحد يوليو 19, 2015 10:18 pm من طرف صالح كحول
» حوار الاسئلة بقلم امين جياد الخزرجي \العراق
الأحد يوليو 19, 2015 10:17 pm من طرف صالح كحول
» لماذا بقلم الشاعر \ وائل العجوانى
الأحد يوليو 19, 2015 10:13 pm من طرف صالح كحول