بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
مجلة الابداع العربي ..(ملائكةُ النور-وجان المارِج-وإنسان التُراب) بقلم الكاتب محمد ياسين لبنان
صفحة 1 من اصل 1
مجلة الابداع العربي ..(ملائكةُ النور-وجان المارِج-وإنسان التُراب) بقلم الكاتب محمد ياسين لبنان
(ملائكةُ النور-وجان المارِج-وإنسان التُراب)
-ملائكةُ النور أرواحُها من نور وجسدُها من نور مُسيرةٌ في تصرُفاتها وليست مُخيره ليس لها غرائز أو شهوات لا تتزاوج غِذائُها الحسنات في أعمالِها المُنجزات من حراسةِ الكون والخَلقّ والنبات أعمالها هناءٌ في هناء في حياةِ المُعجِزات
-جان المارِج أي ألجِن أرواحهُم من نور وجسدهُم من نار السُموم مُخيرين في تصرُفاتهُم وهُم جِنسٌ من المخلوقات صاحبةُ الغرائز والشهوات تأكُل وتشرب تتزاوج وتتكاثر تغزو وتتناحر
فيهم كُل الأديان مِنهُم المؤمِن ومِنهُم الكافِر فيهم من هُو عدوٌ لنفسهِ ومنهُم عدوٌ لمعشرهِ وسيرتهُ
أُنزِل لهُم مُرسلين يُنبِؤنهُم باليقين هُم في طبقاتٍ مُقيمين مِنهُم الخادِم ومِنهُم العامِر ومِنهُم الأرضي ومِنهُم السُفلي ومِنهُم المارِد ومِنهُم العِفريت ومِنهُم معشرُ الطاووس الرجيم ونسلهُ المُخلدين
هُم أهدافٌ مُنزرين محظورٌ عليهُم التعدي على التكوين يعيشون حياتهُم مُنتبهين من شُهُبِ ملائكةٌ مُجردين(لقد زينا سماء الدُنيا بمصابيح وجعلناها رُجوماً للشياطين وإعتدنا لهُم عذابَ السعير)للمُعتدين على معشَرِ بني أدم وما يملكهُ،ولديهم حياة أعدادُها دُهورٌ من سنين ومِنهُم ألووفٌ ومِنهُم مَن يملِك حياةً أذليه خالدين إلى يومِ ميعادٍ حِسابٌ يقين
-إنسان التُراب أرواحهُم من نور وجسادهُم من طين مُخيرين في تصرُفاتهم هُم جِنسٌ من المخلوقاتِ صاحبةُ الغرائز والشهوات تأكُل وتشرب تتزاوج وتتكاثر تغزو وتتناحر وهِم الجِنسُ المُفضل بين المخلوقات لدى الرب الخالق
والإنسان بطبعهِ عدوٌ لِخلقَهُ وخالِقَهُ فهو العدو المُبين ومن الضالين ليس هُناك من محظوراتٍ عليه بُسِط لهُ الكون مع التكوين لهُ الأفضليه على كُل المخلوقات وهُم تحت سُلطتهُ بما فيهم الحيوان والطير والحشرات والطبيعة والنبات
ميزتهُ الأقوى بين خلائِقِ الوجود لديه قُدرة الحواث الخمسه والعقل والفِكر الرزين جسَدٌ نحيلٌ ضعيف مُهين
وعلى الكتفين ملائكةٌ مُتلازمين وظيفتهُم كاتِبين وحارِسٌ من الجانِ قرين
أُنزِل لهُ مُرسلين عُمرهُ عشراتُ السِنين مِنهُم الأبيض والأسود وما بينهُم،فيهم سيئُ المنظر والوسيم يعتنِقون عِدة ديانات ومراجِع وحضارات مُقسمين على وجه الأرض قارات مُتحازبين
فيهم المُؤمِن والكافِر والمُلحِد وعبدةُ الشياطين
بينهُم أجناسٌ مُشوهين وممسوخين في الجَسَد وفي العقلِ مجانين
في بداية خلقهم قَتل قابيل أخوهُ هابيل بسبب الطمع والغيره وبدؤ يسفِكون دِماء المُوحِد والمظلوم والأسير والفتاة والجنين يعتدون على المُرسلين ويقتُلون منهُم يعيشونَ في البر والبحر فساداً ويحيون قهراً لأنفُسهِم غادِرين لبعضهِم بعضاً لا تكفيهِم الدُنيا وعينهُم لا تشبع ولا لطمعهم وجشعهُم من سبيل
إلى ما قبل النهايه أعدادٌ قليلةٌ مِنهُم يعملونَ عملاً حسناً وأعداداً كثيرةً يعملونَ عملاً سيئاً(فمن يعمل مِثقال زرةٍ خيراً يره ومن يعمل مِثقال زرةٍ شراً يره)
ومِنهُم يعتدونَ على الخَلقِ والخالِق ويتفوقون بشرهِم على إبليس الرجيم(قُتِل الإنسانُ ما أكفره)(أعوذُ بالله من شياطين الإنسِ ومُراد الجان)
حتى يأتي لواحدهِم الأجل عندها ينتظِرُ في مُستقرٍ للأرواح رُوحٌ بِلا جسد
وهُناك يبدأ التقييم فهي بدايه النهايه حياةٌ بالروحِ والجسد حياةٌ أزليه خالِده فيها جنةٌ وفيها نار يفصِلهُما صِراطٌ مُستقيم وعلى العُموم أن يمشيه
فمن كان كِتابهُ في يمينهِ نجا بسلامٍ ورياحين
ومن كان كِتابهُ في شمالهِ هلِكَ وبئسَ المصير
{كتابتي م يا}
-ملائكةُ النور أرواحُها من نور وجسدُها من نور مُسيرةٌ في تصرُفاتها وليست مُخيره ليس لها غرائز أو شهوات لا تتزاوج غِذائُها الحسنات في أعمالِها المُنجزات من حراسةِ الكون والخَلقّ والنبات أعمالها هناءٌ في هناء في حياةِ المُعجِزات
-جان المارِج أي ألجِن أرواحهُم من نور وجسدهُم من نار السُموم مُخيرين في تصرُفاتهُم وهُم جِنسٌ من المخلوقات صاحبةُ الغرائز والشهوات تأكُل وتشرب تتزاوج وتتكاثر تغزو وتتناحر
فيهم كُل الأديان مِنهُم المؤمِن ومِنهُم الكافِر فيهم من هُو عدوٌ لنفسهِ ومنهُم عدوٌ لمعشرهِ وسيرتهُ
أُنزِل لهُم مُرسلين يُنبِؤنهُم باليقين هُم في طبقاتٍ مُقيمين مِنهُم الخادِم ومِنهُم العامِر ومِنهُم الأرضي ومِنهُم السُفلي ومِنهُم المارِد ومِنهُم العِفريت ومِنهُم معشرُ الطاووس الرجيم ونسلهُ المُخلدين
هُم أهدافٌ مُنزرين محظورٌ عليهُم التعدي على التكوين يعيشون حياتهُم مُنتبهين من شُهُبِ ملائكةٌ مُجردين(لقد زينا سماء الدُنيا بمصابيح وجعلناها رُجوماً للشياطين وإعتدنا لهُم عذابَ السعير)للمُعتدين على معشَرِ بني أدم وما يملكهُ،ولديهم حياة أعدادُها دُهورٌ من سنين ومِنهُم ألووفٌ ومِنهُم مَن يملِك حياةً أذليه خالدين إلى يومِ ميعادٍ حِسابٌ يقين
-إنسان التُراب أرواحهُم من نور وجسادهُم من طين مُخيرين في تصرُفاتهم هُم جِنسٌ من المخلوقاتِ صاحبةُ الغرائز والشهوات تأكُل وتشرب تتزاوج وتتكاثر تغزو وتتناحر وهِم الجِنسُ المُفضل بين المخلوقات لدى الرب الخالق
والإنسان بطبعهِ عدوٌ لِخلقَهُ وخالِقَهُ فهو العدو المُبين ومن الضالين ليس هُناك من محظوراتٍ عليه بُسِط لهُ الكون مع التكوين لهُ الأفضليه على كُل المخلوقات وهُم تحت سُلطتهُ بما فيهم الحيوان والطير والحشرات والطبيعة والنبات
ميزتهُ الأقوى بين خلائِقِ الوجود لديه قُدرة الحواث الخمسه والعقل والفِكر الرزين جسَدٌ نحيلٌ ضعيف مُهين
وعلى الكتفين ملائكةٌ مُتلازمين وظيفتهُم كاتِبين وحارِسٌ من الجانِ قرين
أُنزِل لهُ مُرسلين عُمرهُ عشراتُ السِنين مِنهُم الأبيض والأسود وما بينهُم،فيهم سيئُ المنظر والوسيم يعتنِقون عِدة ديانات ومراجِع وحضارات مُقسمين على وجه الأرض قارات مُتحازبين
فيهم المُؤمِن والكافِر والمُلحِد وعبدةُ الشياطين
بينهُم أجناسٌ مُشوهين وممسوخين في الجَسَد وفي العقلِ مجانين
في بداية خلقهم قَتل قابيل أخوهُ هابيل بسبب الطمع والغيره وبدؤ يسفِكون دِماء المُوحِد والمظلوم والأسير والفتاة والجنين يعتدون على المُرسلين ويقتُلون منهُم يعيشونَ في البر والبحر فساداً ويحيون قهراً لأنفُسهِم غادِرين لبعضهِم بعضاً لا تكفيهِم الدُنيا وعينهُم لا تشبع ولا لطمعهم وجشعهُم من سبيل
إلى ما قبل النهايه أعدادٌ قليلةٌ مِنهُم يعملونَ عملاً حسناً وأعداداً كثيرةً يعملونَ عملاً سيئاً(فمن يعمل مِثقال زرةٍ خيراً يره ومن يعمل مِثقال زرةٍ شراً يره)
ومِنهُم يعتدونَ على الخَلقِ والخالِق ويتفوقون بشرهِم على إبليس الرجيم(قُتِل الإنسانُ ما أكفره)(أعوذُ بالله من شياطين الإنسِ ومُراد الجان)
حتى يأتي لواحدهِم الأجل عندها ينتظِرُ في مُستقرٍ للأرواح رُوحٌ بِلا جسد
وهُناك يبدأ التقييم فهي بدايه النهايه حياةٌ بالروحِ والجسد حياةٌ أزليه خالِده فيها جنةٌ وفيها نار يفصِلهُما صِراطٌ مُستقيم وعلى العُموم أن يمشيه
فمن كان كِتابهُ في يمينهِ نجا بسلامٍ ورياحين
ومن كان كِتابهُ في شمالهِ هلِكَ وبئسَ المصير
{كتابتي م يا}
مواضيع مماثلة
» مجلة الابداع العربي - حنين - قصة قصيرة جدا - بقلم الكاتب عماد الشرقاوي - مصر
» مجلة الابداع العربي ..عنوان بقلم الكاتب العماني اكرم الطيب
» مجلة الابداع العربي ..سقطت بقلم الكاتب مراد الجزائر
» مجلة الابداع العربي - سفر -ق ق ج -بقلم الكاتب اكرم الطيب -عمان
» مجلة الابداع العربي ..الزعيم بقلم الكاتب سمير الخياري تونس
» مجلة الابداع العربي ..عنوان بقلم الكاتب العماني اكرم الطيب
» مجلة الابداع العربي ..سقطت بقلم الكاتب مراد الجزائر
» مجلة الابداع العربي - سفر -ق ق ج -بقلم الكاتب اكرم الطيب -عمان
» مجلة الابداع العربي ..الزعيم بقلم الكاتب سمير الخياري تونس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أغسطس 06, 2015 3:27 pm من طرف إحسان مغزاوي
» دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي من اعداد لجنة النقد ليوم الخميس 23.7.2015
الخميس يوليو 23, 2015 9:17 pm من طرف صالح كحول
» دراسات نقدية لمجلة الابداع العربي
الخميس يوليو 23, 2015 8:55 pm من طرف صالح كحول
» عيدي ليس ككل عيد بقلم الكاتب ابو رؤى قاسم الدوسري
الأحد يوليو 19, 2015 10:25 pm من طرف صالح كحول
» هامة الشرف بقلم شاعر العودة : جميل أبوداود
الأحد يوليو 19, 2015 10:22 pm من طرف صالح كحول
» رحلة الشهداء بقلم الشاعر الجزائري سليم دراجي
الأحد يوليو 19, 2015 10:20 pm من طرف صالح كحول
» حديثُ العيد .. بقلم ابو عمر
الأحد يوليو 19, 2015 10:18 pm من طرف صالح كحول
» حوار الاسئلة بقلم امين جياد الخزرجي \العراق
الأحد يوليو 19, 2015 10:17 pm من طرف صالح كحول
» لماذا بقلم الشاعر \ وائل العجوانى
الأحد يوليو 19, 2015 10:13 pm من طرف صالح كحول